قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن ضعف التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة بتنمية السياحة في مصر وتعددها (وزارت السياحة، والداخلية، والخارجية، والتنمية المحلية، والآثار، والطيران، والنقل، والتعليم، والصحة) من أهم التحديات التي تواجه قطاع السياحة.
وأشار "معلومات الوزراء"، في تقريره اليوم الجمعة، الي ان هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع و تعمل الدوله علي حلها من خلال عده مسارات محدده، منها ضعف الالتزام بالقواعد البيئية، مع عدم وجود استراتيجية تفصيلية للتعامل مع المشكلات، مع استمرار النظر إلى السياحة كقطاع منفصل، بالرغم من كونها نشاطا يرتبط ويعتمد على كافة القطاعات الأخرى، من زراعة، وإسكان، وطيران، وشرطة، ونقل، وغيرها من القطاعات بالاضافه الي صعوبة استخراج التراخيص لكافة المنشآت السياحية و تعدد جهات الإشراف على المنشآت السياحية؛ مما يؤدي إلى تعقد الإجراءات وغياب الربط بين قطاع السياحة والقطاعات الأخرى التي تمد السياحة بما تحتاجه من بضائع كالمواد الغذائية للفنادق والمطاعم السياحية، وغيرها من السلع والخدمات ذات الصلة، حيث يمكن للسياحة أن تكون وسيلة مهمة للترويج للمنتجات المصرية مع عدم إتاحة إحصاءات السياحة التفصيلية المحدثة للعاملين بالقطاع؛ مما يعوقه عن متابعة ما يطرأ على القطاع من تطورات، ويحد من كفاءته على الاستثمار والترويج في الأسواق المستهدفة و من اهم التحديات ايضا الصورة السلبية التي تنقلها بعض وسائل الإعلام العالمية عن الحالة الأمنية في مصر و عدم كفاية الحملات الترويجية والتسويقية للسياحة المصرية واخيرا معاناة معظم الشركات السياحية من مشكلات مالية وتسرب العاملين من هذا القطاع؛ نتيجة لما يمر به من صعوبات
